2022-11-16 –, 4th Dimension
تعد علمية تشريع قانون العنف الاسري من الموضوعات المثيرة للجدل، بين مؤيدي او مناصري التشريع، وبين الذي يرفضون هكذا تشريعات لاسباب وتبريرات دينية واجتماعية، لكن ما يثير الاهتمام حقا، هو بروز حركات اجتماعية لمناصري القضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وترجمتها على الواقع.. الامر غير المكتشف,, كيف تتم عمليات المناصرة؟ ومن هم الذي يدعمون هكذا تشريعات؟ ماهي الطرق والادوات التي يستخدمونها؟ كيف يمكن ان نعمل سويا في تشريع قانون يحمي الاسرة والمرأة من التعنيف في ظل بيئة ذكورية؟
تعاني الأسرة في المجتمع العراقي من مشكلات عديدة، لعلّ ظاهرة العنف ضدّ المرأة أبرزها. مؤخراً، احتدم الجدل حول العديد من الأسباب التي تقف خلف هذه الممارسات، مما دعى الجهات المختصة إلى المطالبة بقانون يحمي المرأة والطفل العراقي. وقد واجه هذا القانون رفضاً من بعض الجهات التي تتذرع بالتعاليم دينية والعادات الاجتماعية، فيما بقيت جهات اخرى تطالب بإقراره عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تركّز هذه الجلسة على معرفة الجهات التي تناصر هذا القانون والوسائل والأساليب التي يستخدمونها للضغط على الجهات المسؤولة والإسراع بتشريع هذا القانون، بالإضافة إلى الميزات التي وفّرتها منصات التواصل للمساهمة في رصد هذه الظاهرة.
تتضمّن الجلسة عرض لقاءات مع مطالبين بإقرار قانون العنف الأسري، يتحدثون خلالها عن أساليب وكيفية مناصرتهم للقانون، فضلاً عن دور منصات التواصل الاجتماعي في الكشف عن حالات العنف التي تحدث في المجتمع واستخدامها للضغط على الجهات المعنية بتشريع القانون.
Violence against women, whether daughters, sisters, wives or even children, has been a critical problem in Iraqi families. As a result, authorities demanded a law that protects Iraqi women and children from violence. However, this law was met with rejection from certain parties under religious and social pretexts. Nonetheless, many supported it and encourages its promotion on social media platforms.
The session will focus on introducing the parties advocating for this law as well as the means and methods they use to pressure relevant authorities to enact this law. It also focuses on the features provided by social media platforms to help detect cases of violence within society.
اعمل في مجال العلاقات العامة والإعلام، اهتم بالموضوعات التي تساعدني في تحقيق هدفي بأن أكون اساتذة ناجحة اساهم في تطوير بلدي ولو بجزء بسيط