Bread&Net 2022

المشكلة الأساسية التي تعاني منها الأقليات في العراق هي خطاب الكراهية، والذي يشكل سبباً رئيسياً في زيادة اعمال العنف ضدهم، نتيجة الاشاعات المغلوطة وخريطة الأوهام الاثنوطائفية.
سوف نركّز في هذه الجلسة على تفكيك خطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل دقيق وما هي الاسباب والدوافع وراء ذلك، يسبق ذلك نبذة تأريخية لهذا الخطاب، وآثاره على المجتمع بشكل عام والاقليات بشكل اخص.
يتتبع الباحث خطوات الموضوع بأسلوب علمي قائم على مناهج البحث العلمي الدقيق من الرصد والتقصي والاستطلاع العلمي، واجراء مقابلات مع المدافعين عن حقوق الاقليات والمتعاطفين معهم، والذين هم ضد هذا الخطاب التمييزي والعنفي.
نحن بحاجة لبناء العالم بالكلمات، لبناء لغة تحافظ على التنوع الثقافي وتحطم كل المخرجات اللغوية التي تدعو للعنف وتغليب مصلحة الجماعة على حساب جماعة او اقلية او فئة اخرى.
في هذا البحث سيطرح الباحث مجموعة حلول وتوصيات للحد من خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل سياق تنافسي بين الجماعات الاثنية يذوب فيه التنوع الفردي الخصب داخل الهويات الجماعية الفولاذية.

The main problem that minorities in Iraq suffer from is hate speech. Hate speech plays an essential part in the spread of violence against minorities due to false rumors and complex ethno-sectarian delusions.

In this session, we will focus on accurately deconstructing hate speech in social media and the reasons and motives behind it, preceded by a historical overview of this discourse and its effects on society in general and minorities in particular.

The researcher follows a rigorous scientific research methodology including monitoring, investigation, scientific surveying, and conducting interviews with minority rights defenders and sympathizers who are opposed to this discriminatory and violent discourse.

We need to build the world with a language that preserves cultural diversity and eliminates all linguistic elements that call for violence and prioritize the interests of one group at the expense of another group or a minority.